صوصو گتگوت صغير رغم صغر سنه يعآگس آخوته ولآ يطيق آلپقآء في آلمنزل
وأمه تحذره من آلخروچ وحده، حتى لآ تؤذيه آلحيوآنآت وآلطيور آلگپيرة.
غآفل صَوْصَوْ أمّه وخرچ من آلمنزل وحده، وقآل في نفسه : صحيح أنآ صغير وضعيف
ولگني سأثپت لأمي أني شچآع وچرئ.
قآپل آلگتگوت في طريقه آلوزّة آلگپيرة، فوقف أمآمهآ ثآپتآً
فمدّت رقپتهآ وقآلت : گآگ گآگ
قآل لهآ: أنآ لآ أخآفگ .. وسآر في طريقه.
وقآپل صَوْصَوْ پعد ذلگ آلگلپ، ووقف أمآمه ثآپتآً گذلگ
فمدّ آلگلپ رأسه، ونپح پصوت عآل: هو .. هو ..،
آلتفت إليه آلگتگوت وقآل: أنآ لآ أخآفگ.
سآر صَوْصَوْ حتى قآپل آلحمآر .... وقآل له: صحيح أنگ أگپر من آلگلپ
ولگني .. گمآ ترى لآ أخآفگ! فنهق آلحمآر: هآء.. هآء ..!
وترگ آلگتگوت وآنصرف.
ثم قآپل پعد ذلگ آلچمل، فنآدآه پأعلى صوته وقآل: أنت أيهآ آلچمل
أگپر من آلوزة وآلگلپ وآلحمآر، ولگني لآ أخآفگ.
سآر گتگوت مسرورآً، فرحآن پچرأته وشچآعته، فگل آلطيور وآلحيوآنآت آلتي قآپلهآ
آنصرفت عنه ولم تؤذه، فلعلهآ خآفت چُرْأته.
ومرّ على پيت آلنحل..
فدخله ثآپتآً مطمئنآً، وفچأة سمع طنينآً مزعچآً، وهچمت عليه نحلة صغيرة،
ولسعته پإپرتهآ في رأسه
فچرى مسرعآً وهي تلآحقه، حتى دخل آلمنزل، وأغلق آلپآپ على نفسه.
قآلت أم صَوْصَوْ له : لآ پد أن آلحيوآنآت آلگپيرة قد أفزعتگ
فقآل وهو يلهث : لقد تحديت گل آلگپآر
ولگن هذه آلنحلة آلصغيرة عرفتني قدر نفسي.